و مما يميز الطباعة الحرارية أيضًا أنه يُمكننا طباعة أي صور و رسومات على المواد الخام ، حتى الكلام و الشعارات المُفضلة يمكننا طباعتها على ملابسنا . و الطباعة على الاكواب ليست بالأمر الحديث ، و لكنها تمتد عبر التاريخ منذ عصر الفراعنة ، مرورًا بالروم و البيزنطيين و الأقباط ، وصولًا إلى الدولة الإسلامية التي كانت تُعطي الطباعة الحرارية اهتمامًا كبيرًا ، حيث كانت المنسوجات و الأقمشة في عهد الدولة الإسلامية تزخرف بالعديد من الألوان . و كان يتم طباعة أشكال الأرابيسك و الأحرف العربية عليها . و قد انتشرت المنسوجات العربية الإسلامية في أوروبا بسبب جودة الطباعة . فـكانت الطباعة قديمًا تتم بشكل بسيط جدًا ، حيث كان يُستخدم في الطباعة فرشاة بسيطة أو قوالب مصنوعة من الخشب لنقل الزخرفة على القماش . ثم بعد ظهور الطباعة في أوروبا – وخاصة فلورنسا – ظهرت أول آلة طباعة في التاريخ عام 1834م ، و أصبحت تُستخدم بدلًا من الطباعة التي تتم بشكل يدوي عن طريق الفرشاة أو القوالب الخشبية . و انتشرت هذه الآلة تدريجيًا .
وقد تطورت الطباعة في أوروبا و دول العالم مع تطور التكنولوجيا حتى ظهرت لنا طرق طباعة حديثة و الآن نحن نقوم بالطباعة الحرارية بسهولة ، و نطبع أيضًا على المجات و الأكواب و الميداليات و البروش و أغطية الجوال .